أميرة الأشواق

تيا إنسانة الأشواق وسْـط العين أخفيهـــا
تيـا نبض بهذا القلب راقـت لى معانيهــا
تيـا حبى وأحلامى تيـا عمــــرى وأهديهـا
غراما ما له حدٌ ولا الدنيــــا وما فيهـا
***
لقد وسدت فى قلبى لها مهـدا ومحرابــــا
وقد حملت شريـــــانى لها عطرا وعُنابــا
ضممت سناءها هتفت لثمت جبينها ذابـــــا
نظرت بعينها ارتعشت وقلبى فى الهوى صابا
***
تيــــــا يا حبى الأغلى تعالى إننى ظمِىءُ
تعالى أوقــدى نـــارى فنجمى كاد ينطفىء
عشقتك كل أيـــــــامى خيـــالا فيه أتكأُ
رعى الرحمن إنسانـــا بطيـب هواك يمتلىء
***
أنا أهواك ما فى القلب غير غرامك الصافى
وأكثر ما تمنى القلب هذا حضنـــك الدافى
وإيلافٌ تيا أفديــه آنس طيبَ إيـــــــلافى
إذا فى الحـــب إسراف عشقت الآن إســرافى

علي العسال

لقياك سقيا الخير

الحزن بسكن مهجتى ولســـانى
وأكاد من شوقِ إليـــك أعانى
أخفى دموعى فى الحشايا كلما
أرنو لطيفـك لاح فى الأركــانِ
والقلب يسـأل أين أنت معذبى
مضنــــاك فى تعبِ وفى لوعانِ
فمتى تهـــل وأنت حبـاً ضمنى
ولقد ملكـــتَ برغبتى وجدانى
ومتى سنكمـل ما بدأنا قصــة
للعشق تُروى ما لهـا من ثانى
قد طال بعدك أو تمـادت غيبة
تغتال منى، أو تكاد، كيـانى
أيقظت روحى والمشـاعر ياترى
روحى وروحــك كيف تلتقيــانِ
إنى أخاف بأن بعــــدك ربما
ينسيــــك أنك سيـدى وأمانى
وبأن لا أحـــدا ســواك أحبه
فلأنت فى قلبى كما الخفقــانِ
فتعال إنى فى هــواك متيــمٌ
لقياك سقيا الخير للظمـــآنِ
أحتاج همســـك لمس كفك فبلة
تنسيك ما قد فات فى أحضـانى

علي العسال

ترانيم حب

تدرين أنى فى غيابـــك ضائع
ضل المراد وفاته الركـــــب
وبأننى لا عشت إن لم أرتــوى
من وجنتيك وفى الهــوى أحبو
أنت التى أهـوى وأنت حبيبتى
هل فى هواك وصبــوتى ذنــب؟
بل مايضيرك إن عطفت على فتىً
فى قلبـــه لا شىء إلا الحــب
هات اسقنيها من يديـك فإننى
قلبى يتـــوق إليكِ والهُــدب

أرسمـــك بسمـــة صباح تلونت زهر البنفسج
وأعشقك حتى الثمالة لا أرى فى العشـق مخرج
وأبتـــدى لما أحبـــك حتى لا أوصـل نهاية
حب فوق الوصف فاق الحــد واتعــدى التبرج

أرسمك فى القلب هاله حب من عطــر ونـــور
أحملك فى العين أشيلك بين رموشى أحلى حور
أنت يا زهرة غرامى أنت يا عطـــر الهــوى
انت حلم الحــب فى كل الأماكن والعصــــور

يجن جنونى إلى راحتيــك
أضم سناك وأرنــو إليـكِ
وأعبث كالطفل فى خصلتيكِ
حياتى أنـت وهالة أيــكِ

أحبك أنت احتيـاجى الذى
يهد الفــؤاد بـذاك وذى
بسهم شديد الجــوى نافذِ
أصبت فــؤادى يا منقـذى