حورية

تسألنى هل تكتب شعــرا
فأجبت وأعزف ألحـــانى
وأراك كأنــــك ملهمتى
وبأن عيونــــك أوزانى
وعلى شفتيــك جرى قدرى
وبخدك حب الرمــــــانِ
واذا اقبلتى فبى طــربٌ
وقوامك كغصين البـــانِ
قالت فلتكتب لى بيتــا
من شعرٍ يرقى لمكـــانى
فأنا حوريــة أو ملكـا
فى الحسن وزهـر الأغصانِ
قلـت ووالله لبى شجـــــن
وأصبت القلب ووجــدانى
وأسرت الروح بمـا ملكت
عيناك من الحسن سبـانى

علي العســـال