18 June 2011
نوف
نوف التى كالورد تنشر عطرها
ويفوح كالمتغشيــــات شذاها
ويحن من شـــوقٍ نداها هائما
فترق من لمس النــــدى خداها
ويشع من وجنـــاتها نور كما
للبدر أو كالشمس فى عليـاها
يا نــوف أنت الحسن فى لمعانه
ويبــــوح قلبى إن رءاك الآهَ
وأرى بعينيك الصبــا وجلاله
والسحر من ظللٍ برمشك تــاهَ
وعلى جفونـــك قد تمنى خافقى
سكنـــا وتروى أضلعى رياها
قدكنت قبلك نوف خالٍ فى الهوى
والذكريـــات مريرة معناها
فرأيت فى عينيـك حلما للهوى
وودت لو عينيــــا تحتضناها
يا نوف من ريــاك صبى فى فمى
ما ضر لو للعاذلين شفـــاها
إنى متيم فى هـــــواكِ وشاعرٌ
والشعر فيكِ عرائس تتبــاهى
ويفوح كالمتغشيــــات شذاها
ويحن من شـــوقٍ نداها هائما
فترق من لمس النــــدى خداها
ويشع من وجنـــاتها نور كما
للبدر أو كالشمس فى عليـاها
يا نــوف أنت الحسن فى لمعانه
ويبــــوح قلبى إن رءاك الآهَ
وأرى بعينيك الصبــا وجلاله
والسحر من ظللٍ برمشك تــاهَ
وعلى جفونـــك قد تمنى خافقى
سكنـــا وتروى أضلعى رياها
قدكنت قبلك نوف خالٍ فى الهوى
والذكريـــات مريرة معناها
فرأيت فى عينيـك حلما للهوى
وودت لو عينيــــا تحتضناها
يا نوف من ريــاك صبى فى فمى
ما ضر لو للعاذلين شفـــاها
إنى متيم فى هـــــواكِ وشاعرٌ
والشعر فيكِ عرائس تتبــاهى
علي العسـال
13 June 2011
شمــــا
وشمًــــا إذ رأت عينى
بهاءا فى محيــــــاها
طربت وهزنى شجـــــن
إذا ما فاض ريــاها
وبــات القلب فى شغف
يمنينى بلقيــــــاها
فشما فى الهـــوى أملٌ
إذا ماالشوق ناداها
وما بالعين من لهـــف
لشما قـــــد تولاها
هى الحسنـاء إذ خطرت
ببالٍ بـــات يهواها
هى الأنسانةاجتمعــت
لها الأوصـــاف أحلاها
ودار الحى ديــــرتها
وفى جفنيا سكنـــاها
وإنى فى هــــــوى شما
لثمت متيمـــا فاها
وقد أنسيت من طــربٍ
حســـــان الحىٍ إلاها
بهاءا فى محيــــــاها
طربت وهزنى شجـــــن
إذا ما فاض ريــاها
وبــات القلب فى شغف
يمنينى بلقيــــــاها
فشما فى الهـــوى أملٌ
إذا ماالشوق ناداها
وما بالعين من لهـــف
لشما قـــــد تولاها
هى الحسنـاء إذ خطرت
ببالٍ بـــات يهواها
هى الأنسانةاجتمعــت
لها الأوصـــاف أحلاها
ودار الحى ديــــرتها
وفى جفنيا سكنـــاها
وإنى فى هــــــوى شما
لثمت متيمـــا فاها
وقد أنسيت من طــربٍ
حســـــان الحىٍ إلاها
على العسال
11 June 2011
حياتى أمرها بإيدك
جمال البان فى جيــــــدك
وحسن الــــــورد بخدودك
وفى عينيك بسمــــــــاتٌ
تضىء الروض بوجـــــودك
يدق القلب إذ يهفـــــو
إلى لقيا مواعيـــــــدك
فيا من أنطقـــــت صنما
وأحيا ميتا عـــــــودك
أنا بالشوق بى ظمــــــأ
وفى كفيــــــــكِ مورودك
يبيت القلب مشتــــــاق
يجاذب فى الهوى مهـــــودك
وينبض خــــــــافقى أنى
حياتى أمرها بإيـــــدك
وحسن الــــــورد بخدودك
وفى عينيك بسمــــــــاتٌ
تضىء الروض بوجـــــودك
يدق القلب إذ يهفـــــو
إلى لقيا مواعيـــــــدك
فيا من أنطقـــــت صنما
وأحيا ميتا عـــــــودك
أنا بالشوق بى ظمــــــأ
وفى كفيــــــــكِ مورودك
يبيت القلب مشتــــــاق
يجاذب فى الهوى مهـــــودك
وينبض خــــــــافقى أنى
حياتى أمرها بإيـــــدك
علي العســـال
Subscribe to:
Posts (Atom)